تخصص الإنتاج الحيواني | فيديو
إن علم الإنتاج
الحيواني هو علم يهدف إلى رفع إنتاجية الأنواع المختلفة من الحيوانات، بأقل قدر من
التكاليف من خلال رعاية الحيوانات؛ من جميع الجوانب: رعاية صحية وعلمية، ووضع
الآليات والسُّبُل المناسبة.
ما يضمن
للحيوانات البقاء في بيئة ومناخ مناسب، إذ يُساعد الحيوانات على التزاوج والنمو
بشكل طبيعي وسليم ويضمن لها التَّمَتُّع بصحة جيدة ومكافحة العدوى والأمراض مما
يعمل على تقليل من معدلات نفوقها
أهمية وفوائد الإنتاج الحيواني
في حياة الإنسان
تعد الحيوانات ومنتجاتها من الأمور المهمة في حياة الإنسان وتقدم للإنسان العديد
من الفوائد في مجالات حياتية مختلفة، ومنها:
تحقيق الأمن الغذائي
تُعَد المنتجات
الحيوانيّة مصدراً مهمًّا للبروتين عالي الجودة والمُتوازن ومصدراً للعديد من المُغذّيات
الهامّة والفيتامينات كالزنك والحديد وB12
وغيرها من الفيتامينات التي يحتاجها سكان العالم، وبالتالي فإنّ الاستهلاك
المُنتظم للأطعمة من المصادر الحيوانيّة يلعَبُ دوراً مهمّاً في تحقيقِ نظامٍ
غذائيٍّ متوازن لسكان العالم وبالأخصّ سكان العالم النامي.
يُعتبرُ استهلاك
المنتجات الحيوانية من الأمور المهمّة لصحة الإنسان حيث أنها تعد جزءًا من النظام
المتوازن الذي يحتاجه الإنسان. كما يمكن تخزين وحفظ الحليب الذي تُنتجهُ هذه
الحيوانات، أو إنتاج الزبدة و الأجبان بمُختلفِ أنواعها، مما يعني أنه من الممكن
الاحتفاظ به لفترات طويلة من الزمن.
تنمية الاقتصاد
لا تكمُنُ
أهميَّةُ المنتجاتِ الحيوانيّة في تحقيقِ الأمن الغذائيّ فحسب بل لها أهميةٌ في
زيادةِ الثراء ورأس المال للأشخاص الذين يتاجرونُ بالمنتجات الحيوانيّة ويبيعونها
وهذا بسببِ الطلبِ المُتزايدِ على تلكَ المُنتجات.
تكمُنُ أهميةُ
المنتجات الحيوانيّة أيضاً في المساهمةِ في التطوُّر الاقتصادي للدول الناميّة
بسبب استخدامِ جلودها لصُنعِ العديد من المنتجات التي يُمكنُ بيعها أو استخدامها،
وتُمثّل الثروة الحيوانيّة دخلاً مُهمّا للمزارعين عن طريقِ بيعِ الحليب والبيض
والصوف واللحوم والجلود.
تحسين جودة الأراضي الزراعيّة
تساهمُ
الحيوانات في إنتاجِ السماد الطبيعيّ الذي يستخدمهُ العديد من المزارعين لتسميدِ
المزروعات وتحسينها وأيضاً يساهمُ السماد المُستخرَج من روث الحيوانات في توفيرِ
موادٍ عضويَّةٍ مهمّة للتربة التي تحافظ على هيكل التربة وتحسّن من قدرته على
احتفاظه بالماء أو قدرة صرفهِ للماء.
تُوفّر الثروة
الحيوانية أيضاً خدماتٍ أخرى السكان في الدول الناميّة مثل خدمة حرث الأراضي
الزراعيّة وخدمةِ ضخّ مياه الريّ وجرّ الأشجار وغيرهما واستخدامها من أجل التنقّل
من مكان لآخر مما يساهمُ في التقليل من تكاليف استخدام الجرارات والسيارات.
بديل عن المحاصيل الزراعية
تقلِلُ الثروة
الحيوانية من مخاطر المرتبطة بإنتاج المحاصيل الزراعية فهيَ تُعتبرُ مصدراً
مهمًّا، وبديلاً جيّدًا في حال وجود مشاكل في المحاصيل الزراعيّة
المساهمة في حل مشكلة البطالة
تُقللُ الثروة
الحيوانية من مشكلة البطالة حيثُ توفّر مزارع الحيوانات العديد من فرص العمل
للأشخاص العاطلين عن العمل وتشارك العديد من النساء في هذه الأعمال مثل حلب
الماشية وصنع الألبان و الأجبان والعناية بالماشية وغيرها من فرص العمل.
استخدام روث الحيوانات في إنتاج الطاقة
في العديد من
الدول كآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والهند يقوم المزارعون باستخدام روث
الحيوانات من أجل إنتاجِ الوقود من أجل التدفئة أو الطبخ وهذا يقللُ من استهلاك
الأشجار من أجل إنتاج الحطب، ويستخدمهُ البعض من أجل صنع مواد البناء للمنازل.
يمكنُ استخدام
الروث في إنتاج غاز حيويّ وطبيعي يساعد بعض الأشخاص في الدول الناميّة في إنتاج
الإضاءة ويمكنُ استخدامه أيضاً في قيادة الآليات مثل آليات ضخ المياه
وسائل الحفاظ على الإنتاج الحيواني
للإنتاج
الحيواني أهمية كبيرة، وللحفاظ على الإنتاج الحيواني يجب القيام بما يأتي
منع الصيد
الجائر للحيوانات؛ من خلال وضع عقوبات رادعة.
العمل على تأمين
الحيوانات؛ وتوفير العلاجات واللقاحات والأدوية اللازمة، لعلاج الحيوانات في حال
مرضها.
توفير الغذاء
الصحي اللازم؛ لنمو الحيوانات بشكل صحيح وسليم.
استخدام
التقنيات الحديثة في التهجين والتزاوج؛ من أجل الحصول على حيوانات بصفات أفضل.
تقديم كافة
التسهيلات والدعم؛ لدى مربي الحيوانات وأصحاب المزارع.
__________
موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي