تخصص العلوم السياسية | فيديو
العلوم السياسية هي إحدى فروع العلوم الاجتماعية التي تدرس نظرية السياسة وتطبيقاتها ووصف وتحليل النظم السياسية وسلوكها السياسي وأثرها على المجتمع.
هذه الدراسات التي
تكون غالبا ذات طابع أكاديمي التوجه، نظري وبحثي.
الحقول العلمية
الفرعية التي تتناولها العلوم السياسية تتضمن: علم السياسة المقارِن، والاقتصاد
السياسي، والنظرية السياسية أو الفلسفة السياسية، والمنهجية السياسية، والسياسة
العامة، والإدارة العامة، والعلاقات الدولية.
كما تهتم العلوم
السياسية بمواضيع المدنيات، والأنظمة القومية، وتحليل السياسات ما بين الأمم،
والتطور السياسي، والقانون الدولي، وعلم السياسة، وتاريخ الفكر السياسي، والحريات
العامة وحقوق الإنسان. فضلا عن كونها مرتبطة بالاقتصاد، والقانون، وعلم الاجتماع، والتاريخ،
والفلسفة، والجغرافيا، وعلم النفس، وعلم الإنسان، وعلم الأعصاب، وعلوم الأحياء.
تطور العلوم السياسية
اعترفت الجامعات
بعلم السياسة على انه فرع من العلوم الاجتماعية والإنسانية في نهاية القرن التاسع
عشر، وترسخ هذا الاعتراف بإنشاء كل من المدرسة الحرة للعلوم السياسية في باريس عام
1872 École Libre
des Sciences Politiques،
ومدرسة لندن لعلم الاقتصاد والعلوم السياسية London School of Economic &
Political Science،
وقد تأكدت أهمية هذا العلم باعتماده كمادة للتدريس في الجامعات الأوروبية بصفة
عامة والجامعات الأميركية بصفة خاصة.
وقد أدى وجود
عوامل عديدة للاهتمام بعلم السياسة، وقد اقترن ذلك الاهتمام بالمزيد من الاتجاه
نحو الدراسة الاستقرائية لمختلف الظواهر السياسية كالأحزاب السياسية والرأي العام
وجماعات الضغط والمصالح وغيرها خاصة في الولايات المتحدة حيث غلبت فيها النزعة
المنهجية لدراسة الوقائع والجزئيات إلى درجة أحدثت تطوراً منهجياً جديداً جعل
علماء السياسة فيها يتبنون نظريات جديدة.
و قد ظلت دراسة
النظريات السياسية التقليدية غالبة في أوروبا إلى أن تأثر العلماء والمفكرين
السياسيين في أوروبا و الوطن العربي بالمناهج الاستقرائية والتحليلية الأمريكية
مما أحدث تحول تدريجي لصالح هذا الاتجاه.
إضافة إلى ان
النظرة الموجهة إلى علم السياسة ما قبل الحرب العالمية الثانية كانت على أنه فرع
من العلوم الاجتماعية أو الإنسانية التي تهتم على وجه ما بالحياة السياسية وأنه لا
يتمتع بميدان خاص للانفراد والاستقلال انطلاقاً من أن جميع العلوم الاجتماعية
والإنسانية تتناول السياسة، أي أن النظرة لعلم السياسة أو العلوم السياسية كانت
تؤكد العلاقة بين علم السياسة والعلوم الاجتماعية دون أن تعترف له بموضوع خاص
ينفرد به دون سائر العلوم الاجتماعية.
إلا أنه عقب
انتهاء الحرب العالمية الثانية وما نتج عنها من ظواهر سياسية لم تكن موجودة من قبل
وانقسام العالم إلى كتلتين وقيام كيانات دولية جديدة؛ اكسبت أهمية لعلم السياسة
وفتحت الباب للبحوث السياسية والدراسات المستقلة، وأعطت لعلم السياسة أبعاداً
جديدة تبرزه عن العلوم الاجتماعية الأخرى.
مواد العلوم السياسية
مقدمة في العلوم
السياسية.
دراسات متخصصة
في القضايا الفلسطينية.
مقدمة في
العلاقات الدولية.
الأنظمة
السياسية.
علم الاجتماع
السياسي.
الأحزاب
الدولية.
منظمات دولية
وإقليمية.
مناهج البحث
العلمي في العلوم السياسية.
مساق حقوق
الإنسان.
موضوعات مختارة.
دراسة متقدمة في
العلاقات الدولية.
الفكر السياسي
الإسلامي.
مساق السياسية
والإعلام.
حلقة بحث في
العلوم السياسية.
لماذا ندرس العلوم السياسية
هناك العديد من
الإيجابيات التي تعود على الطلاب من دراسة العلوم السياسية وهي كالتالي:
١-
الحصول على وظيفة مرموقة تتناسب مع قدرات الدارس الثقافية والعلمية.
٢-
يمنح لخريجي هذا التخصص شهادة ذات مكانة تقديرية في المجتمع.
٣-
يتمتع الدارس بمكانة مرموقة في المجتمع.
٤-
إدراك مجريات الحياة السياسية وتطورها وزيادة الوعي السياسي فيما يدور حول العالم.
٥-
يتفهم الدارس كل ما له من حقوق وما عليه من واجبات اتجاه المجتمع مما يجعله فرد
إيجابي متفهم لمكانته.
٦-
تساعد دراسة العلوم السياسية على توسيع المدارك السياسية وإدراك الأفكار السائدة
بطريقة منطقية.
٧-
يتاح لخريجي هذا التخصص فرص عمل عديدة ومختلفة ولكنها جميعها ذات مكانة تقديرية في
المجتمع
وظائف العلوم السياسية
هناك بعض
الوظائف التي يمتهنها خريجي هذا التخصص والتي قد تتناسب مع قدرات الدارس ومؤهلاته
وهي كما يلي:-
إمكانية العمل
في السفارات والمؤسسات الدبلوماسية.
الالتحاق بالعمل
في أحد الوزارات.
العمل كمحلل
سياسي أو مستشار سياسي
إتاحة فرصة
للعمل كخبير علاقات عامة.
إمكانية العمل
في الأمم المتحدة.
العمل كمدير
شئون التواصل الاجتماعي.
إتاحة الفرصة
للعمل كموظف في الخدمة الخارجية أو موظف في مكتب مجلس النواب.
إمكانية العمل
في مهنة التدريس للمراحل الدراسية المختلفة.
من المتاح أيضًا
العمل في بعض الوظائف الحرة مثل المحاماة أو الصحافة أو مستشار مالي لأحد الهيئات
والمؤسسات.
مجالات الدراسات العليا
في تخصص العلوم السياسية
يعتبر تخصص
العلوم السياسية من أكثر التخصصات امتلاكا للفرص وأكبر من أي تخصص آخر في مجالات
الحصول على درجة الماجستير والدراسات العليا كالدكتوراه والأستاذية.
فالعلم أصبح
اليوم يميل الى العمل السياسي والدبلوماسي لذلك فإن تخصص العلوم السياسية مطلوب في
غالبية دول العالم.
وكل دولة تقوم
على مبدأ الفكر والقيادة، فإن خريج العلوم السياسية يتقدم برسالته وبحوثه في
الدراسات العليا.
__________
موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي