تخصص التخدير | فيديو

علم التخدير هو فرع من فروع الطب يركز على معالجة الألم أثناء العمليات الجراحية. التخدير هو العلاج المستخدم

 

و التخدير هي عملية استخدام الأدوية القادرة على محاصرة الإحساس بالألم بصورة أساسية، وبعض الاحاسيس الأخرى في مجال الطب (خاصة الجراحة، وطب الأسنان). ويشمل: المسكنات (التي تخفف، أو تمنع الألم)، والشلل المؤقت لعضلات الجسم (ارتخاء العضلات)، وفقدان الذاكرة، وفقدان الوعي. ويشار للمريض الذي يكون تحت تأثير الأدوية المخدرة بأنه مُخَدَّر.

 

التاريخ

على مدى المائة عام الماضية، أصبحت دراسة التخدير وإدارته أكثر تعقيدًا. تم استخدام مزودي التخدير تاريخيا فقط تقريبا خلال عملية جراحية لإدارة التخدير العام الذي يتم وضع الشخص في غيبوبة دوائية. يتم إجراء هذا للسماح بإجراء عملية جراحية دون استجابة الفرد للألم (التسكين) أثناء الجراحة أو تذكر (فقدان الذاكرة) الجراحة.

 

يستعمل التخدير لمساعدة المريض على الخضوع للإجراءات الطبية، والعمليات الجراحية دون ألم أو معاناة. ويوجد ثلاثة أسس للتخدير:

 

تخدير عام: يثبط نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى فقدان الوعي، وفقدان عام للإحساس يشمل كامل الجسم.

تهدئة: تثبط الجهاز العصبي المركزي إلى أقل درجة، وتثبط القلق وخلق ذاكرة طويلة المدى للأحداث، ولكن دون فقد الوعي.

تخدير ناحي، وتخدير موضعي: لمنع انتقال النبضات العصبية بين جزء معين من الجسم والجهاز العصبي المركزي، مما يسبب فقد الأحساس في هذا الجزء من الجسم.

ويتميز هذا النوع بأن المريض يكون واع إلا إذا تم إعطائه مخدر عام، أو مهدئ في نفس الوقت.

 

ويوجد منه نوعان:

إحصار طرفي يثبط الإحساس في مكان ما في الجسم، مثل: تخدير الأسنان في مجال طب الأسنان، أو إحصار عصب لتثبيط الإحساس في الطرف بالكامل.

إحصار مركزي حيث يتم تخدير منطقة معينة في الجهاز العصبي المركزي نفسه لتثبيط استقبال الإحساس القادم إليه من المناطق الموجودة خارج مكان الإحصار مثل تخدير فوق الجافية، والتخدير النصفي.

ولتجهيز إجراء طبي يقوم طبيب التخدير باختيار وتحديد الجرعات اللازمة من دواء واحد أو أكثر، للوصول إلى نوع ودرجة التخدير المناسبة لنوع الإجراء الطبي، وللمريض. وتشمل أنواع هذه الأدوية: المخدر العام، والمنومات، والمهدئات، والناركوتيات، والمسكنات.

 

يوجد للتخدير مخاطر رئيسية، ومخاطر ثانوية.

 

ومن أمثلة المخاطر الرئيسية: الوفاة، والنوبة القلبية، والانصمام الرئوي، بينما تشمل المخاطر الثانوية: قيء، وغثيان بعد العملية، وإعادة حجز المريض في المستشفى.

ويتناسب حدوث المضاعفات مع حالة المريض الصحية، ودرجة تعقيد العملية الجراحية، ونوع التخدير.

 

غالبا ما يستيقظ المريض خلال دقائق بعد انتهاء تأثير المخدر، ويستعيد قدرته على الإحساس خلال ساعات.

ولكن يوجد إستثناء واحد وهو حالة تسمى هذيان ما بعد العملية تتميز باستمرار التشوش، والارتباك لأسابيع، أو شهور بعد العملية، وهي حالة شائعة مع المرضى الذين يخضعون لجراحات القلب، وكبار السن.

 

المعرفة

تتطلب الممارسة الفعالة للتخدير العديد من مجالات المعرفة من قبل الممارس، وبعضها:

 

علم الصيدلة للأدوية شائعة الاستخدام بما في ذلك التخدير الاستنشاق، التخدير الموضعي، ورافع للتوتر الوعائي، فضلا عن العديد من العقاقير الأخرى المستخدمة في التخدير مع المخدرات (على سبيل المثال، أوندانسيترون، جليكوبترولات)

 

الشاشات: تخطيط القلب الكهربائي، تخطيط كهربية العضد، تخطيط كهربية العضد، مراقبة الإنتروبيا، المراقبة العصبية والعضلية، رسم خرائط التحفيز القشري وعلم الأعصاب.

 

التهوية الآلية.

 

المعرفة التشريحية للجهاز العصبي للكتل العصبية، إلخ.

 

المجالات الأخرى للطب (على سبيل المثال ، أمراض القلب، أمراض الرئة، التوليد) لتقييم خطر التخدير للحصول على موافقة مستنيرة بشكل كاف، ومعرفة التخدير بشأن كيفية تأثيره على فئات عمرية معينة (حديثي الولادة وطب الأطفال وطب الشيخوخة).



__________


موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي