الموسيقى هي لغة التعبير العالمية، والموسيقى هي اللغة التي نسمعها في كل شيء في الحياة فالموسيقى هي نوع من أنواع الفنون التي تهتمّ بتأليف وإيقاع وتوزيع الألحان، وطريقة الغناء والطرب، كما تُعدّ الموسيقى علماً يدرس أصول ومبادئ النغم من حيث التوافق أو الاختلاف، ومن التعريفات الأُخرى للموسيقى هي لفظ ينتمي لأصلٍ يونانيّ، وأُطلق على الفنون الخاصة بالعزف على الآلات الموسيقيّة و الطربيّة، واشتُقّت كلمة موسيقى اللاتينيّة من الكلمة موس، وهي آلهة اليونان للفن.

إن تخصص الملتيميديا أو تخصص الوسائط المتعددة هو من التخصصات الأكاديمية التي يتنافس على الدراسة به كثير من الطلاب خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب معرفتهم وإدراكهم لأهميته في الحياة العملية تحديداً، وأن المستقبل سيكون مفتوح على مصراعيه أمام هذه التخصصات التي قامت بالتركيز على مواكبة تطورات هذا العصر، فالجامعات اليوم لم تعد تقتصر على تخصصات الطب والهندسة فقط أو التخصصات الأدبية.

نتيجة للتطور الكبير في شتى المجالات العلمية والتي أدت إلى اختراع العديد من الآلات والمعدات التي أصبحت أساسية في حياة الإنسان وهذا التطور بدوره تطلب استحداث تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل ولا يمكن أن تتم عملية التنمية والتطور والمضي قدماً في مختلف المجالات إلا بوجود المتخصصين في كل مجال ومن هذه التخصصات الجديدة والتي برزت نتيجة التطور والتقدم في القرن الحالي والتي أصبح سوق العمل بحاجة لها تخصص التصميم والتواصل البصري.

إن التصميم الجرافيكي عبارة عن تخصص يهتم بتطبيق وتنفيذ مجموعة من المبادئ مع التركيز على عدد من العناصر المختلفة التي تساهم في خلق عمل فني تواصلي مرئي، ويعتمد هذا العمل على الصورة الثابتة ليظهر في شكل مطبوع أو معروض على سطح ثنائي الأبعاد، ويستخدم الرموز، والخط، والحروف، والصور، والفنون البصرية بالإضافة إلى تنسيق الصفحات في سبيل الحصول على صورة مثالية، حيث يهتم بإبراز الأعمال الفنية والأعمال المهنية.

التصميم الجرافيكي هو عملية إنشاء وتطوير وتنفيذ الاتصالات المرئية التي تنقل الأفكار والرسائل من خلال الصور والكلمات. يتضمن ذلك استخدام الخطوط والأشكال والألوان والصور والطباعة والإخراج الرقمي لإنشاء تصميمات جذابة وفعالة.