اذا استعنت فاستعن بالله
يمكن
أنت
في
لحظة
من
اللحظات
ما
راح
تشوف
الاشي
مُهم، راح
تعتبرها
قصة
مش
عادية
صارت
مع
حدا
عادي
وخَلص.
بس
أنا
هاي
القصة
كانت
حياتي!
وقت
التسجيل
وتأخر
قبولي
بالتخصص
الي
بدي
إيّاه
وكُرهي
الشديد
لكل
أنواع
وأشكال
التسلية
والمِضي، قررت
أخيرا
أروح
أسجل
بأول
تخصص
متاح
بلاقيه، وللصدفة
طلع
أكثر
تخصص
كنت
أرفضه، بس
خلص
ما
كان
في
بديل..
المهم، كنت
قاعد
على
كرسي
بستنى
دوري
في
طابور
طلاب
وأهالي
طويل، كنت
لحالي
وسط
جمهور
غفير
من
الناس
كل
واحد
بحال
مختلف، في
ناس
بتبارك
لابنهم
وبلّشوا
ينادوه
"بالدكتور"
وفي
بنت
بتعيط
بآخر
الممر
وأمها
بتحكيلها
"خيرة
خيرة، بتقدري
تحولي
إذا
ما
عجبك".
أنا
ساكت، ما
في
انطباع
معين
غير
إني
ما
بدي
أكون
هون، بس
أنا
هيني
هون!
ناداني
المُسجل، وهو
بشتغل
بروح
حلوة
وبضحك
بالرغم
من
كمية
الناس
الي
فوقيه
سألني:"أنت منيح؟"
وما
كان
بحكيها
بشكل
عابر، لأنه
ترك
القلم
واتطلع
علي
بستنى
جواب!!
ما
عرفت
ايش
أحكي، فرديت:"هيني بحاول".
ضحك
وحكى
اشي
بشبه"الي بحاول ببذل شوية مجهود ليبين إنه جد بحاول، إنت مبين بتعاقب حالك".
عمّ الصمت
لكم
دقيقة، أعطاني
الوصل
والورق، وقف
وسلم
عليّ وحكالي
إشي
صنعني، غيرني
تمامًا..
خلاني
أحس
لوهلة
إنه
الحياة
الها
تعريف
واحنا
النا
سبب
واحنا
برضو
سبب؛ حكى
حديث
عن
الرسول
صلى
الله
عليه
وسلم
:"يا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ
كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ
فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا
اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ
اجْتَمَعَتْ عَلَى
أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ
قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ
يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ
قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ".
بتعرف
الموقف
الي
بتكون
قبل
شخص
وبتصير
بعده
شخص
ثاني؟
أنا
موقفي
هذا
الحديث، وأنا
قبله
شخص..
وبعده
شخص
ثاني.
منقول من أحد المجموعات الجامعية
________________
موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي