الجامعة الألمانية الأردنية تحتفل بتخريج الطلبة المشاركين في مبادرة "حقّي أتعلم"

الجامعة الألمانية الأردنية تحتفل بتخريج الطلبة المشاركين في مبادرة "حقّي أتعلم"


تحت رعاية معالي السيد طاهر الشخشير، احتفلت الجامعة الألمانية الأردنية بتخريج الفوج الثاني من الطلبة المشاركين في مبادرة "حقّي أتعلّم". المبادرة، التي نظمتها الجامعة للمرة الثانية في حرمها الجامعي بجبل عمّان، شملت عددًا من المدارس الحكومية في المنطقة، منها مدرسة العبدليّة الأساسية، مدرسة أروى بنت الحارث، مدرسة بلال بن رباح، ومدرسة شكري شعشاعة.

في كلمته خلال الحفل، أشاد السيد الشخشير بدور الجامعة الألمانية الأردنية الريادي في هذه المبادرة المتميزة، والتي تهدف إلى التأثير إيجابيًا على المستوى العلمي والسلوكي للطلبة المشاركين. كما أشار إلى أهمية تعلم المهارات واللغات التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة، معربًا عن أمله في استمرار الجامعة في تنظيم هذه المبادرة وتوسيعها لتشمل باقي محافظات المملكة. وأكد الشخشير استعداده لدعم هذه المبادرة لما لها من أثر إيجابي على الأجيال القادمة.

من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ، أن الجامعة تولي هذه المبادرة أهمية كبيرة نظرًا لدورها في تنشئة الأجيال وبناء الوطن. وأشار إلى أن المبادرة تعقد خلال العطلة الصيفية، ضمن إطار أنشطة تنمية المجتمع المحلي التي تنظمها الجامعة، مثل النادي الصيفي "البروفيسور الصغير" الذي يعقد في حرم الجامعة بالمشقّر.

وتحدث مشرف المبادرة، السيد عبد الحكيم عربيات، عن رؤية ورسالة الجامعة من خلال هذه المبادرة، التي تهدف إلى تحقيق أهداف الجامعة في تنمية المجتمع المحلي وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية. وأوضح أن المبادرة تسهم في تمكين الطلبة في مجالات متنوعة، منها علوم الحاسوب، الرقمنة، وتعلم اللغات العربية، الإنجليزية، والألمانية، بالإضافة إلى أنشطة الرسم، مهارات الاتصال والتواصل، السلامة الصحية، الشرطي الصغير، وتعلم الموسيقى والفنون. كما تضمنت المبادرة تعريف الطلبة بالمعلومات الوطنية والتاريخية من خلال زيارات ميدانية لأماكن مثل صرح الشهيد، متحف الدبابات، ومركز زها الثقافي.

وفي ختام كلمته، قدم عربيات الشكر للجهات الداعمة للمبادرة، وعلى وجه الخصوص القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي، مديرية الأمن العام، مركز السلامة المرورية في الجامعة، شركة البوتاس العربية، الشركة العالمية لصناعة الشوكولاتة، مركز زها الثقافي، وطلبة الجامعة الذين كان لهم الأثر الأكبر في إنجاح المبادرة، لتحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله المعظّم.