تخصص اللغتين التركية و الإنجليزية

تنتمي اللغة التركية إلى مجموعة لغات الغزّ، وهي إحدى المجموعات الفرعية التركية والتي تتضمن اللغة الأذرية والتركمانية والقشقائية والغاغاوزية والبلقانية الغاغاوزية.

ويُلاحظ جليًا أن جميع هذه اللغات ذات ألفاظ وكلمات و تعابير مشتركة.

 

تُشكل اللغات الغزيّة مجموعة فرعية من اللغات التركية الجنوبية الغربية، وتنتمي إليها اليوم 30 لغة حية متحدث بها في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وسيبيريا. اللغويين يصنفون اللغة التركية ضمن عائلة اللغات الألطية.

حوالي 40% من الناطقين باللغات التركية ينطقون اللغة التركية لتركيا.

 

تاريخ اللغة التركية

توجد العديد من النظريات حول اللغة التركية وتقسيماتها ولهجاتها.

وقد بنيت تلك الآراء والنظريات على أساس جغرافي وقبلي والبعض الآخر على أساس بناء اللغة نفسها.

و اللغة التركية الأم تسمى أيضاً لغة أويغور أو كَوك ترك، وقد انقسمت إلى لغتين أو لهجتين على أساس جغرافي.

 

اللغة التركية الشرقية: وقد انقسمت إلى لهجتين في القرن التاسع الهجري، لهجة القبجاق واللهجة الجغتائية.

وقد استخدم المماليك في مصر لهجة القبجاق، أما لهجة الجغتائية فهي المنسوبة إلى جغتاي بن جنكيز خان، وقد حل محلها اللهجة الأوزبكية في تركستان الشرقية.

اللغة التركية الغربية: وهي لغة الأوغوز، وقد انقسمت إلى ثلاثة أقسام.

اللهجة الأذرية: وهي المستخدمة في شمال إيران، وجمهورية آذربيجان، وبعض المناطق في بحر قزوين.

اللهجة التركمانية: وهي لغة جمهورية تركمانستان شرق بحر قزوين.

اللهجة الأناضولية: وهي اللغة التركية المستخدمة في تركيا، وكانت مستخدمة أيضًا في أيام الدولة العثمانية.

 

و لطالما كان تاريخ اللغة التركية محاطاً بكثير من الغموض حتى عُثر على حجر أورخون عليه نقوش على حافة نهر أورخون في روسيا في القرن الثامن عشر الميلادي.

و يُعتقد بأنها نُصبت على شرف الأمير "كول تكين" وشقيقه الإمبراطور "بيلكه خاقان"، أي أنها تعود للفترة الممتدة ما بين عاميّ 732 و735م.

قام العلماء الروس بالتنقيب عن آثار مشابهة لهذين النصبين في المنطقة المحيطة بموقع الاكتشاف في نهر الأورخون، طيلة الفترة الممتدة بين عاميّ 1889 و1893، فعثروا على عدد من الألواح الأخرى ذات النقوش المشابهة، وبعد دراستها وتحليل رموزها، تبيّن أن اللغة المنقوشة ليست سوى اللغة التركية القديمة، وقد اصطُلح على تسمية هذه الأبجدية "بالأبجدية التركية الرونية" أو "التركية رونية الشكل"، بسبب تقاربها وشبهها بالأبجدية الرونية الجرمانية.

وقد عُثر على هذا الحجر وأجزائه الأخرى على فترات متعددة، بدأت منذ عام 1709-1721 م، وقد اكتشفت على يد الضابط السويدي مسرشميت، وقد استطاع العالم الدانمركي وليم طومسن أن يفك رموز بعض تلك النقوش في عام 1893 م مستعيناً بمعرفته للغة الصينية.

 

 

مجالات العمل في تخصص اللغتين التركية و الإنجليزية

.الترجمة

 

2. المدارس

 

3. المراكز الثقافية ومراكز تعليم اللغات

 

4. السياحة

 

5. الصحافة



__________


موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي