تخصص الاقتصاد
يعد تخصص الاقتصاد من التخصصات المهمة والرئيسية والتي تتبع للعلوم الاجتماعية، ويعد هذا التخصص من أكثر التخصصات انتشارا في العالم، والتي توفر للطلاب العديد من فرص العمل.
ويعرف الاقتصاد بأنه نشاط بشري يقوم على إنتاج وتوزيع وتبادل السلع التجارية والخدمات بين الدول.
ومن التعريفات الأخرى التي تم إطلاقها على علم الاقتصاد بأنه الأسلوب الذي يساهم في اتخاذ القرارات حول كيفية استخدام الموارد المحدودة في تلبية الحاجات والرغبات.
كما عرف علم الاقتصاد بأنه العلم الذي يدرس ندرة الموارد البشرية وكيفية استخدامها، ويتضمن هذا التخصص مجموعة كبيرة من الموضوعات الدراسية كالركود والتمويل، الثروة وغيرها.
الوظائف المتاحة أمام تخصص الاقتصاد
شهادة الاقتصاد تفتح لك آفاقاً واسعة في مجال الوظائف، بعض مجالات الوظائف
اقتصادي في مجال صنع السياسات.
اقتصادي في منظمات قطاع التنمية.
خبير اقتصادي في شركة أو قطاع.
اقتصادي في مجال الإدارة والتمويل.
مستشار إداري.
مدير مالي بعد الخبرة في شركات التمويل.
إدارة الموارد البشرية
التحليل الاقتصادي
التحليل المالي
مستشار مالي.
خبير مالي
شركات التأمين.
المصارف العامة والخاصة.
مجالات التحصيل الضريبي.
محاسب قانوني.
مدرس في المدارس والمعاهد والجامعات.
مدقق حسابات.
مقدم للبرامج الاقتصادية والمالية في وسائل الإعلام.
أقسام تخصص الاقتصاد
لعلم الاقتصاد فرعان رئيسان، وهما:
الاقتصاد الكلي، والاقتصاد الجزئي. ويتفرع عنهما علوم كثيرة، منها:
الاقتصاد الإسلامي
الاقتصاد الدولي
الاقتصاد الرياضي
الاقتصاد السياسي
الاقتصاد القياسي
اقتصاد البيئة والموارد الطبيعية
اقتصاد الطاقة والعمل
اقتصاد النقود والمؤسسات المالية
التأمين والتجارة الإلكترونية
التجارة العالمية
التمويل
المالية العامة
المصارف والمؤسسات المالية
إيجابيات وسلبيات تخصص الاقتصاد
لدراسة تخصص الاقتصاد إيجابيات كثيرة، من أبرزها
الوظائف متاحة في صناعات متعددة.
دخل مادي وأرباح جيدة.
التعامل مع قضايا ومجالات متنوعة.
تأهل الاقتصادي ليصبح بتفكير نقدي ومستقل.
حرية اختيار الاتجاهات الاقتصادية التي يرغب الاقتصاديّ بالعمل بها.
الاطلاع الدائم والمستمر على الأحداث الراهنة والمشاركة في النقاش حول القرارات المتخذة.
تعطي الاقتصاديّ مكانة مرموقة في المجتمع لكون الاقتصاد من التخصصات التي يمكن الحصول على جائزة نوبل فيها، كونها تحتاج إلى مستوى تفكير متميز.
تمكن الشخص من أن يكون جزءاً من عالم المؤثرين والسياسيين والاقتصاديين؛ حيث أنهم يتحدثون بشكل دائم عن الفائدة، وأسعار النفط، والاقتصاد وما إلى ذلك.
فهم اقتصاد السوق، وإدراك كيفية إنشاء الطلبات، وكيف تلعب الشركات دوراً مهما في تلبية هذه المطالب والاحتياجات.
لا بد من وجود سلبيات في كثير من التخصصات و منها:
زيادة سنوات دراسة الرياضيات، حيث أنه يشترط الكثير من أصحاب العمل إكمال دراسة الاقتصاد (ماجستير ودكتوراة)، ويستخدم الاقتصاديّ في عمله دائماً مهارات الإحصاء، والتحليل، وحساب التفاضل والتكامل وغيرها، وهذا لا يعد مناسباً لمن لا يحبون الرياضيات.
منافسة عمل قوية، حيث من الممكن أن يأتي شخص لديه درجات علمية من ماجستير ودكتوراه ويحصل على الوظيفة، لذا يجب الحفاظ دائماً على تطوير النفس والحصول على الدرجات العلمية الأعلى.
القرارات الخاطئة تكلف مبلغاً كبيراً من المال على الشخص الذي طلب الاستشارة، بالإضافة إلى أن الاقتصاديّ له وجهة نظر مختلفة عن الشخص العادي وهذا يخلق جدالات لا تنتهي، ولا سيما في حال كان جدالاً مع خبير اقتصادي آخر.
الميل إلى الإفراط في التفكير في العمل، مما يخلق لهم مشاكل بسيطة، كعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
__________
موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي
