تخصص المناهج وطرق التدريس
المناهج وطرق التدريس هو أحد التخصصات التي تهتم بتطوير المعلمين، وجعلهم أكثر فاعلية في العملية التعليمية، كما يعتبر تخصص المناهج وطرق التدريس من أكبر وأهم أقسام كليات التربية والآداب بوجه عام، حيث يتبنى القسم تدريس مواد طرق التدريس في جميع التخصصات المختلفة
وتكنولوجيا
التعليم والمناهج وتاريخ الإحصاء والرياضيات والتدريس المصغر وغيرها، ويهدف إلى
التميّز في البحث العلمي ويهتم هذا التخصص بوجه خاص بإمداد وتزويد الطلاب
بالاتجاهات المتطورة لتصميم المناهج الحديثة لإعداد المعلمين والباحثين التربويين
ذوي القدرات والعقليات الإبداعية لتعزيز الأداء التعليمي والتربوي على كافة
المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تدريب الطلاب على توظيف واستخدام التكنولوجيا
المستحدثة في مجال التعليم.
مكونات مفهوم المناهج وطرق التدريس
يتكون مصطلح
المناهج وطرق التدريس من مفهومين هما:
المنهج الدراسي
طريقة التدريس
أولًا: مفهوم المنهج الدراسي
جميع الخبرات
المخططة التي تقدمها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحصيل مخرجات تعليمية محددة
بأقصى ما تمكنهم قدراتهم.
ثانيًا: مفهوم طريقة التدريس
تُعرف طرق
التدريس بأنها سلسلة الفعاليات التي يقوم بها المعلم بشكل منظم داخل قاعات الدراسة
من أجل تحقيق أهدافه، بمعنى أنها الكيفية التي يرتب بها المعلم الموقف التعليمي
وكذلك الوسائل والأنشطة المختلفة المُستخدمة في الموقف من أجل تحقيق الأهداف، ويتم
استخدام الوسائل من أجل إكساب المتعلم الخبرة والمعرفة وتعديل اتجاهاته.
عناصر المنهج الدراسي
الأهداف
المحتوى
طرق التدريس
الأنشطة
التعليمية
الوسائل
التعليمية
التقويم
درجات الدكتوراه المتاحة أمام هذا الماجستير
يوجد تخصصات
دكتوراة متعددة أمام طلبة ماجستير المناهج وطرق التدريس:
دكتوراة المناهج
والتدريس /المناهج العامة.
دكتوراة مناهج
وطرق تدريس الرياضيات.
دكتوراه مناهج
وطرق تدريس العلوم الاجتماعية.
دكتوراة مناهج
وطرق تدريس العلوم.
دكتوراة
تكنولوجيا التعليم.
وظائف متاحة أما تخصص ماجستير المناهج وطرق التدريس
يوجد العديد من
الوظائف المتاحة أمام خريجي هذا التخصص:
مجال التعليم:
محاضر أو أستاذ
في الجامعة بعد إتمام الدراسات العليا.
التدريس في
المؤسسات التعليمية والمدارس للمراحل التعليمية المختلفة (الابتدائي الأساسي –
الإعدادي – الثانوي).
معلم قادر على
استخدام الطرق الحديثة لتعليم الأطفال في رياض الأطفال.
تدريس ذوي
الاحتياجات الخاصة سواء في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
في المؤسسات
الحكومية:
العمل في
الوزارات ووضع المناهج التعليمية.
إمكانية تطوير
التدريب من خلال البحث التربوي في ضوء معايير الجودة التعليمية.
تقديم
الاستشارات والتدريب داخل الجامعة وخارجها.
المشاركة في
تدريب العاملين في مجال التربية.
